This is default featured slide 1 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.This theme is Bloggerized by Lasantha Bandara - Premiumbloggertemplates.com.

This is default featured slide 2 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.This theme is Bloggerized by Lasantha Bandara - Premiumbloggertemplates.com.

This is default featured slide 3 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.This theme is Bloggerized by Lasantha Bandara - Premiumbloggertemplates.com.

This is default featured slide 4 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.This theme is Bloggerized by Lasantha Bandara - Premiumbloggertemplates.com.

This is default featured slide 5 title

Go to Blogger edit html and find these sentences.Now replace these sentences with your own descriptions.This theme is Bloggerized by Lasantha Bandara - Premiumbloggertemplates.com.

27/12/15

Ringkasan Materi Fiqh Lughoh




الاشتقاق العام  ( الصغير )
لغةً : في اللسان : اشتقاق الشيء ببنائه من المرتجل ، واشتقاق الكلام : الأخذ فيه يميناً وشمالاً ، واشتقاق الحرف من الحرف أخذه منه .
اصطلاحاً : [ ذكر العلماء عشرة تعريفات له ] في " الكليات " : أخذ كلمة من أخرى بتغييرٍ ما مع التناسب في المعنى . أو : ردّ كلمة إلى أخرى لتناسبهما في اللفظ والمعنى .

أنواع الاشتقاق العام  ( الصغير ) :
1- المصدر الصناعي : ( جعله المجمع  قياسيا ) : الجاهلية ، الرهبانية ، الإسلامية ، الألوهية .
2- الاشتقاق من أسماء الأعيان (جعله المجمع  قياسيا) الذهب ، الحجر ، التاج ، الباب ، البحر ،
     التراب ، تقول : تذهّب ، وتحجّر ، وتوّج ، وبوّب ، أبحر ، وتربت يداك .
3- الاشتقاق من أسماء الذوات كأعضاء الإنسان : أذنه ( أصابه في أذنه )، رآه ( أصابه في رئته )، 
    سَرّه ( أصابه في سُّرته ).
4- الاشتقاق من أسماء الأماكن (جعله المجمع  قياسيا) أنْجَد ، أتْهَم
5- الاشتقاق من الأزمنة ( أسماء معانٍ جامدة ٍ ) أخْرَف ، أرْبَع ، أصافَ ، أشْرَق ، أظْهَر ، شَتّى
     وتَشَتّى .
6- الاشتقاق من حروف المعاني : أنْعَمَ الرجل : قال نعم / سوَّف : ماطَلَ / لَوْلَيت ( لولا ) : سألتُك
      حاجةً فلَوْلَيت لي / مَوّى : كتب الميم / كَوّف : كتب الكاف .
7- الاشتقاق من الأصوات :
          أ-أصوات الإنسان : القهقهة ، الهمهمة ، الصراخ .
          ب-أصوات الحيوان : الزئير ، الصهيل .
                    ج -أصوات الأشياء :خرير الماء ، صرير القلم والباب ، قلقلة القفل ، خفق                          النعال،حسيس النار ، نشيش القدر .
8- الاشتقاق من الأعداد ( وهي أسماء معانٍ جامدة ) : وَحّد ، ثَنّى ، عشر ، كانوا تسعةً وتسعين
     فأمْأَتَهَمْ ، وكانوا تسعمائةٍ وتسعةً وتسعين فآلفْتُهم

أوجه الإفادة من الاشتقاق في تنمية اللغة :
1-جعل جميع الأوزان السماعية في بعض المشتقات كاسم الآلة قياسيةً .
2- الإفادة من القياس وتطبيق قواعده في الاشتقاق ، فقد أجاز المجمع قول النجار : مَعْجَنْت الخشب  
    أي : وضعت عليه المعجون قياساً على قول العرب : تَمَكْحَلَ وتَمَنْدَلَ من المِكْحَل والمِنْديل .
3- تنمية دلالات الكلمات عن طريق " الاشتقاق " والإفادة من معاني صيغ الزوائد .
 4- الاشتقاق من الكلمات المنحوته .
5- اللجوء إليه عند التعريب و ترجمة لفظ لا مقابل له في العربية ‘ والاشتقاق من الكلمات المعربة   
    مثل :  لِجام : ألْجَم ، تلجم .

القلب ( الاشتقاق الكبير )
اتّفاق الكلمة وتقلّباتها في نوعية الحروف والمعنى العام واختلافهما في ترتيب الحروف .
وهو ما يكون فيه تناسب في المعنى ، واتّفاق في الأحرف الأصلية مع الاختلاف في الترتيب ، وذلك أنك إذا قلَّبت فعلاً ثلاثياً على أوجهه الستّة فإنك تجد قدراً مشتركاً بين معاني الكلمات ، فيكون هذا " القدر المشترك " هو المعنى الأصلي لهذه الكلمات ، ثم تنفرد كل كلمة منها بإحدى جزئيات ذلك المعنى العام .
فمثلا مادة : ق و ل ( بتقلباتها الستة ) تدل على: الإسراع والحركة :
ق و ل : القول : فيه حركة وسرعة ، وهو ضد السكوت الذي هو السكون .
ق ل و : القِلْو :حمار الوحش ، المقلاء : لعبة للأولاد .وفيهما حركة وسرعة .
و ق ل : الوَقل : الوعل ، وفيه حركة وسرعة.
و ل ق : ولَقَ : أسرع .
ل و ق : لُوّق : حُرّك ، في حديث " لا آكل الطعام إلا ما لُوِّق لي " أي حُرّك . اللُّوقة : الزّبدة ،
         لخفّتها وسرعة ذوبانها .
ل ق و : اللَّقِوة : العُقاب ، الناقة السريعة اللقاح .  
                                                      
أوجه الإفادة من القلب في تنمية اللغة :
1-الإفادة من القلب في الربط بين دلالات الكلمات .
2-الإفادة من التقلبات المختلفة  للفظة في توليد الكلمات.
3-الإفادة من التقلبات المهملة في العربية في التعريب أو الارتجال .

الإبدال اللغوي ( الاشتقاق الأكبر )
الإبدال : إقامة حرف مكان آخر في الكلمة .  [ المزهر 1/460 ]

الإبدال نوعان :
 أ-الإبدال الصرفي : وهو المطّرد أو الشائع ، واختلف العلماء في عدد الحروف التي يدخلها الإبدال الصرفي : فأكثرهم  على أنها ثمانية  وهي " طويت دائماً " .
ب-الإبدال اللغوي : هذا النوع من الإبدال هو الذي كثر استعماله في اللغة العربية ، وقد توسّع بعض العلماء في الإبدال اللغوي فجعله شاملاً لجميع حروف الهجاء . قال ابن الصائغ :" قلّما نجد حرفاً إلا وقد جاء فيه البدل ، ولو نادراً  "

أوجه الإفادة من الإبدال :
1- القياس على أمثلة الإبدال اللغوي الواردة عن العرب ، والاستفادة منها في تحلية الأسلوب بألوان
     الجناس أو الترصيع أو السجع التي تنشأ أحياناً بعد الإبدال .
2- زيادة عدد المشتقات في العربية عن طريق الإبدال .
3- إبدال بعض الأصوات في النحت بأصوات تتناسب مع بقية أصوات الكلمتين المنحوتتين .
     4-توظيف الإبدال في تعريب الألفاظ الأجنبية بإبدال الحروف التي لا وجود لها في العربية مثل
     ( V,P) إلى حروف عربية .

الخلاف في كون القلب والإبدال نوعين من الاشتقاق :
وهل يُعدّ القلب والإبدال نوعين من أنواع الاشتقاق أو لا ؟ تباينت آراء العلماء في ذلك ، فبعضهم يجعلهما منه ، وبعضهم يدخل القلب ويخرج الإبدال ، كابن جني ، وبعضهم يخرجهما معاً كالسيوطي وابن الأثير .
والقلب والإبدال يساعداننا على فهم أصول الكلمات العربية ، والعلاقة بينها مبنىً ومعنىً ، كما يمكن الاستفادة منهما في توليد كلمات جديدة ، فإن لم يكونا من الاشتقاق فلهما علاقة وثيقة به .

خامساً : النحت ( الاشتقاق الكُباّر )
النحت لغة : جاء في اللسان : النحت : النشر والقشر
واصطلاحاً : استخراج كلمة واحدة من كلمتين أو أكثر/ اختزال كلمتين أو أكثر في كلمة واحدة .

أنواع النحت :
1- النحت الفعلي : وهو نحت فعل من جملة ، دلالة إما على النطق بها ، أو حدوث مضمونها .
        أ- بأبأ : قال بأبي أنت وأمي .
        ب- بعثر : بَعَث وأثار .
2-النحت الوصفي : وهو الذي يُنحت من كلمتين دلالةً على صفة بمعناهما أو أشد منهما .
    ضِبَطْر : من الضبط والضبر ( الاكتناز ) .
3- النحت الاسمي : وهو نحت اسم من اسمين جامعاً بين معنييهما :
    جلمود : جلد + جمد .
4- النحت النسَبىّ : وهو الذي يُنحت نسبةً إلى علمين :
    عبشمي ، عبدري ، تيملي ( تيم اللات ) .
5- النحت الحرفيّ : مثل ( عمّ ) و ( لم ) و ( لئلا ) .

أوجه الإفادة من النحت في تنمية اللغة:
1- اختصار الكلمات العربية الطويلة .
2- مواكبة المخترعات الحديثة والمسميات الأجنبية الجديدة .
3-  التوسع في الاشتقاق من المنحوتات .
4- الإفادة من النحت في التعريب ، فمثلاً : الترجمة ( استنصال الكلية ) تصبح بالنحت ( صلكلة ) .

 

 )التعريب  (

هو الكلمات الأعجمية التي أخضعها العرب لقواعد العربية ، والدخيل والأعجمي : يطلقان على الكلمات الأعجمية التي لم يخضعها العرب لقواعد اللغة ، والمولد :هو الكلمات التي استعملها المولدون .

ومما يقرب مفهوم التعريب تقسيمه إلى :-
أ-المعرب الصوتي : وهو الكلمات الأعجمية التي أخضعتها العربية لقواعدها نحو : تلفاز
ب-المعرب المعنوي :هو الكلمات التي نقلت معانيها إلى العربية بإيجاد بديل عربي ( ترجمة المصطلح ) مثل : المرناة ، الرائي .
ج-الأعجمي : وهو الكلمات الأعجمية التي لم تخضعها العرب لقواعد العربية مثل : تلفزيون .

طرق تمييز المُعَرَّب :
1-  النص على ذلك في الكتب 2- التتبّع التاريخي 3- النظام الصوتي 4- النظام المقطعي 5- النظام التصريفي 6- النظام النحوي
أقسام المعرّب :
ذكر أبو حيان في " ارتشاف الضرب " أنه على ثلاثة أقسام :
1-    قسم غيّرته العرب وألحقته بأبنيتها ، ولهذا فهو يعامل معاملة الكلمات العربية . مثل : دينار ، درهم ، ولهذا قيل : فلان مُدَرهم ( كثير الدراهم )
2- قسم غيّرته العرب لكنها لم تلحقه بأبنيتها ( غالباً يكون التغيير في الأصوات والحروف ) 
مثل :        سفسير                 أصبحت : سفسير ، وتعني السمسار.
3- قسم لم تغيّره العرب وإنما نقلته على صورته :
مثل : تنّور ، كُرْكُم ، زنجبيل ، خراسان .

وذكر أحمد قدّور في كتابه ( مدخل إلى فقه اللغة العربية) تقسيماً آخر :
     1- المعرّب : وهو ما أخضعته العربية لقواعدها وقبلته في عصور الاحتجاج .
     2- الدخيل : هو ما لم تخضعه العربية لقواعدها ، وإنما نقلته في عصور الاحتجاج .
     3- المولّد : ما نُقل بعد عصور الاحتجاج، ويشمل كل تغيير جَدّ في العربية كالتعريب والنحت والاشتقاق .


Oleh  :
Muhammad Sayyidul Arwan [13110026]


 Referensi :
منهج فقه اللغة من عبدالله بن حمد العويشق 1423 هـ

المنهج الدراسى لفقه اللغة


 المقدمـة                                                                                      

المبحث الأول    : أصل اللغة العربية
المبحث الثاني    : أطواراللغة العربية و عواملها

 المبحث الثالث       : عوامل تنمية اللغة العربية  الداخلية                                                         

        أولا        : القيـاس
        ثانيا        : الاشتقاق
        ثالثا        : القلب
        رابعا       : الإبدال
        خامسا      : النحت
        سادسا      : التعريب  
        سابعا       : الارتجال : تعريفه، نوعاه ، ومدى الإفادة منه في تنمية اللغة



                                     


المبحث الأول : عوامل نمو اللغة

        واللغة كالكائنات الحية ، فهي تولد ضعيفة ، ثم تترعرع وتشبّ وتبلغ أوج عنفوانها، ثم تدبّ إليها الشيخوخة والهرم ، فإما أن تموت ، وإما أن تتوافر لها الأسباب لتعود فتيّةً قويّة ، ويكتب لها النماء والازدهار مرة أخرى .
واللغات ليست متساوية في القدرة على النمو ، ولا متماثلة في المراحل والأطوار ، ولا متكافئة في اكتساب أسباب النماء.
          والعوامل التي تؤثر في التطور اللغوي قسمان : عوامل ذاتية تنبع من اللغة نفسها وعوامل خارجية وهي البيئة المحيطة باللغة .
والعوامل الذاتية الداخلية لتنمية اللغة شملت العوامل التالية :
        1- القياس
        2- الاشتقاق
        3- القلب
        4-الإبدال
        5- النحت
        6- التعريب
        7- الارتجال .

1. القياس

لغةً : قاس – يقيس -  قيساً وقياساً ، وقاس الشىء إذا قدّره على مثاله .
واصطلاحاً : " القياس حمل المجهول على المعلوم " ( إبراهيم أنيس[ من أسرار اللغة : 9 )
وعرّف مجمع اللغة العربية القياس بأنه : حمل كلمة على نظيرها في حكم . [ توفيق شاهين : عوامل 65 ] .
والقياس هو المعوّل عليه في اللغة والتصريف والنحو.  ويسمى القياس – في كتب القدامى –بالاطّراد ، والغالب و الأكثر ، والباب والأصل ، وأصل الباب ، والقاعدة .

أحوال الكلام بالنسبة للسماع والقياس :
لا يخرج عن الحالات التالية :
1- المطّرد في القياس والسماع : وهو أكثر اللغة .
2- المطّرد في السماع الشاذّ في القياس : لم يقسْ عليه البصريون مثل :" اسْتَحْوَذ " .
3- المطّرد في القياس الشاذّ في السماع : أجازه بعض اللغويين ، مثل : ماضي يَذَر ويَدَع ، فقياسه : 
    وَذَرَ ، وَدَعَ ، لكنّهما لم يُستعملا في المشهور من اللغة ، ولذا فهما شاذّان ، وقد وردت القراءة  
    على هذه اللغة وهي قوله تعالى :" ما وَدَّعَك ربّك " فقد قرأ عروة بن الزبير " ما وَدَعَكَ " ،
    ورُوي قول أبي الأسود :        عالَه الحبِّ حتى وَدَعَه
4- الشاذّ قياساً وسماعاً : وقد رفضوه ، مثل : " هَداوَى " التي قبلها الأخفش مثل " هَدايا " ، ومثل
    " ثوب مصوون "...
    [الخصائص 1/67 ، الاقتراح 165-166].

موقف العلماء من القياس قديماً وحديثاً :

     وقف العلماء منه مواقف متباينة ، وفُسّر القياسُ تفسيرات مختلفة حسب أطوار اللغة :
1- في القرنين الأول والثاني : معناه : ( وضع الأحكام العامة وضبط قواعدها ) وبهذا المعنى فهمه سيبويه ، وكذلك ابن سلاّم عندما قال بأن أول من وضع قياس العربية هو أبو الأسود الدؤلي .        [ الخصائص 1/361 ] 
2- في القرنين الثالث والرابع : معناه (  استنباط شيء جديد على غرار نظير سابق ) وقد بدأ هذا الاتجاه على يد أبي عثمان المازني ( -254):" ما قيس على كلام العرب فهو من كلام العرب "([1])، ثمّ تزعّم الفارسي وابن جني المدرسة القياسية ، وأوليا القياس اهتماماً كبيراً .
    * قال الفارسي :" لأنْ أخطئ في خمسين مسألة ممّا بابُه الرواية خير عندي من أن أخطئ في مسألة واحدة مما بابُه القياس " .
    * ولكن ابن فارس -معاصر الفارسي وابن جني -يرى أنه ليس لنا اليوم أن نخترع ، ولا أن نقول غير ما قالوه ، ولا نقيس قياساً لم يقيسوه . [ الصاحبي 10] .وقال ابن قتيبة :" ليس له [ خلف الأحمر ] أن يقيس على اشتقاقهم فيُطلق ما لم يطلقوا  [ الشعر والشعراء 1/ 77]

3- العصر الحديث : تردّدت آراء أعضاء المجامع اللغوية بين التوسّع في القياس والحدّ منه .
 أ - توسّع مجمع اللغة العربية في القاهرة في القياس ، واقترح ما يلي :
1- جعل بعض الصيغ قياسية :
* فَعَّال : نجَّار ، حدَّاد .
* المصدر الصناعي : إسلامية ، جاهلية .
2- التوسع في دلالة الوزن القديم :
     فَعَلان : الاضطراب : الهرم " الهَرَمان " .
3- وضع أوزان         جديدة تشبه الأوزان القديمة :
  * فَعْلوت : فَلْزوت : تحول المعادن إلى أشياء عنصرية، وذلك مثل " فَعَلوت " : مَلَكوت، جَبَروت.
                                                       [ توفيق شاهين :عوامل تنمية – 72-77 ]
4- ذكر المصادر لأفعال أهملتها كتب اللغة أو العكس ، أو ذكر الفعل الثلاثي وعدم ذكر بابه ،
    فيُقاس على ما يشبهه .
5- تعريب الدخيل : بجعله على نَمَط الكلمات العربية .
6- تعميم المعنى بعد أن كان خاصّاً ، أو تخصيصه بعد أن كان عامّاً .
7- جعل اسم الآلة قياسياً .
    [ كاصد الزيدي : فقه اللغة العربية : 280-281 ،إبراهيم أنيس: من أسرار اللغة : 16-17 ] .
ب – رأي الدكتور مصطفى جواد ( المجمع العلمي العراقي ) :
1- النسبة إلى الجمع قياسية .
2- إذا وقع الفعل على المفعول بتسلّط أو عُلوّ جاز تعديته بنفسه و بـ "على" : عَلاه ، علا عليه /    
    قبضَه ، قَبَض عليه / عَضّه ، عَضّ عليه ...
3- أفعال الاشتراك الدالة على الاختلاط يجوز أن تقول فيها :
     اجتمع الرجلان ، اجتمع معه ، اجتمع به .
     اتّحد الشيئان ، اتّحدَ معه ، اتّحدَ به .
4- جعل وزن " افتعل " قياسياً بمعنى اتخاذ الفاعل للفعل : اغْتسلَ ، اكْتالَ ، ويقاس عليهما مثل : 
    اقتَهى من القهوة ، اشتاء من الشاي .                [ الزيدي : فقه اللغة العربية291-293 ]

دواعي التوسع في القياس :

يبدو أن الاتجاه الداعي إلى التوسع في القياس - في ضوء شروط وحدود معينة - هو الأقرب إلى الصواب للأسباب التالية :
1- ورود نصوص كثيرة تروى عن أئمة اللغة مثل :
    أ- المازني : ما قيس ...
    ب- قول ابن جني: " اللغات على اختلافها كلها حجة والناطق على قياس لغةٍ من لغات   
        العرب مصيب غير مخطئ " [الخصائص 1 /410 ] .
    جـ قول ابن جني أيضاً :" حكم اللغتين إذا كانت إحداهما قليلة والأخرى كثيرة ، فإنك حينئذ تأخذ 
        بأوسعها رواية ، وأقواها قياساً " [ الخصائص 2/10 ] .
     د- قول أبي حيان : " ما كان لغة لقبيلة صحّ عليه القياس " [ المزهر 1/53 ] .
2- أن ترك القياس يؤدي إلى جمود اللغة وعدم مواكبتها للحياة ، لأن الحياة تتطور ، فينبغي أن  
    تكون اللغة كذلك .
3- أن ترك القياس يؤدي إلى انحسار استعمال الفصحى ، وتغلّب العامية.
4- أن ترك القياس يؤدي إلى دخول كلمات أعجمية كثيرة في اللغة ، مما له تأثير خطير على اللغة   
    ومستقبلها .
5- أن القياس مصدر من مصادر التشريع في ديننا ، فكيف لا نستعمله في لغتنا التي من وظائفها 
    خدمة ذلك الدين .


أوجه الإفادة من القياس في تنمية اللغة :

1- استقراء أوزان العربية ، وتبيان درجات استعمالها ، قياساً أو سماعاً ، وكثرةً أو قلةً .
2- الاعتماد على الأوزان الواردة في القرآن الكريم أو الحديث الصحيح على أنها أوزان قياسية
       سواء كثر استعمالها أو قلّ .
3- القياس على الأوزان السماعية التي جاءت في لغة العرب ، إذا دعت الحاجة إلى ذلك .
4- الاستفادة من معاني صيغ الزوائد في استحداث دلالات جديدة " استفعل " .
5- الاستفادة من أوزان العربية في تعريب الكلمات .
6- تنمية دلالات الكلمات عن طريق تتبّع الاتجاهات العامة في التطور الدلالي ، إما بتعميم الدلالة أو
    تخصيصها .









Mendapatkan dari materi kuliah Fiqh Al-Lughoh


(1)   الخصائص 1/357 .